خالي عبد الرحمان
https://i.servimg.com/u/f60/15/10/85/14/wissam10.jpg عدد المساهمات : 250 من يستحق الوسام لهذا الشهر؟ : 6064 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 06/04/2010
| موضوع: الذبح على الطريقة الإسلامية 26/3/2011, 18:53 | |
| فزع المشايخ وعلماء الشريعة ولا ندري من أطلق عليهم لقب العلماء وهم أبعد ما يكون عن العلم..!؟ وعمداء كليات الشريعة الإسلامية في كافة دول أمتهم الإسلامية وهم يشاهدون لأول مرة بثاً مصوراً حياً لعملية ذبح إسلامي بالرغم من مخزونهم الفقهي المليء بالنحر، والجز، والرجم، وغير ذلك من العمليات الإسلامية التي أقرها الإسلام [ فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم- قاتلوا الذين لا يؤمنون.. فقاتلوا أئمة الكفر وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة..فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم..] لقد قام الإسلام في الجزيرة العربية على حدِّ السيف وهي حقيقة تاريخية أكدتها آية السيف كما يؤكدها حديث محمد الذي ورد في أهم كتب السنة ومنها الصحاح الستة ومع ذلك ينكسف الإسلاميون من هذه الحقيقة ويتسترون عليها..! وقد تنطحوا اثر عملية الذبح التي نفَّذها تلفزيونياً أحد الإسلاميين الموتورين للإدلاء بما يبرئ الإسلام من هكذا أفعال متناسين التاريخ الإسلامي وثقافته التي تؤسس للعمل العنفي المرتبط بعمليات الذبح، والقتل ،والاغتيال..ومتذكرين فقط مفردات السماحة، والرأفة،والمروءة..و غير ذلك لكن فاتهم أنَّ ما سكت عنه الفقه الإسلامي بل أخفاه من حقائق تاريخية بات في الزمن الراهن معلوماً ومكشوفاً حيث وجد من يتصدى بجرأة بطولية لعملية البحث والتنقيب في كل ما تمَّ تجاهله من حقائق، ومعطيات، وأحداث..ونذكر من أولئك الكتاب الأبطال: سيد القمني وخليل عبد الكريم وهما كاتبان مصريان دفعا ثمناً باهظاً تلقاء أبحاثهما الموثقة التي لم يستطع شيوخ الفقه دحضها..! إنَّ ما يقترفه الإسلاميون في الوقت الراهن ليس إلا استمرار لسلوكٍ، ونهجٍ، وممارسة فقهية شرعية و لا يستطيع البعض من الذين يشعرون بالخجل طمس هذه الحقيقة الصارخة التي وسمت ذياك التاريخ..! وإذا أردنا على سبيل المثال وليس الحصر أن نذكِّرهم ببعض ما يدفعهم إلى الخجل أكثر فأكثر من عمليات قتل غريبة وعجيبة فليس ذلك عسيراً ونقول :إنَّ الأمويين قتلوا ثلاثة خلفاء منهم ..وقتلى العصر العباسي الأول من الخلفاء اثنان أحدهما وهو الأمين قتله أخوه المأمون - وانتبهوا لهذا التاريخ المشرِّف- من يقتل من- وهو ما قصدناه في قولنا الغريب والعجيب- والمتوكل بالله قتله ابنه أما العصر العباسي الثاني فقد شهد قتل سبعة خلفاء.. ونحن نتكلم عن الخلفاء فقط وليس عن قتلى العامة وكلهم إما مستعينون بالله، أو متوكلين عليه، أو معتزين به، أو مهتدين، أو مستظهرين أو مستعصمين أو مسترشدين..! وكلهم أيضاً خلفاء مسلمون قتلوا بحد السيف الإسلامي وليس الإفرنجي..! وهذه الظاهرة الإسلامية عريقة وأصيلة بمعنى التأسيس النبوي لذلك كان من ضرورات التكليف والتمسك الحرفي بالسنة أن يفتي الكثير من الفقهاء على ضوئها حتى أنَّ فقهاء السلطان العثماني محمد الثالث أجازوا له جزَّ رؤوس الأمراء، والأشقاء، والأبناء منعاً للفتنة فقام بقتل /19/ تسعة عشر أخاً وابنين له..! وقد ابتكر المسلمون في مصر الأزهر عقوبة الخوزقة أي الجزّ من الأسفل..وابتكروا طريقة للتعذيب أكثر تحضراً تمثلت بتقشير جلد المغضوب عليه وهو على قيد الحياة وملء جلده بالقش ثمَّ وضعه على ظهر حصان .. ويعود ولع المسلمين بالسيف تحديداً إلى اعتبار ذلك سنة نبوية وقد روى ابن زنبل الرمال واقعة رفض السلطان قانصوه الغوري استخدام البندقية عندما عرضت عليه وقال للرجل المغربي الذي عرضها عليه: نحن لا نترك سنة نبينا. ردد بعض فقهاء العصر الراهن الذين لم يتعودوا على رؤية قطع الرؤوس وهو ما أتاحته علوم الكفار وإنجازاتهم حيث كانوا يستمتعون بقراءة قصصها فقط مقولة: لا إكراه في الدين وهم يتجاهلون في الوقت نفسه آية السيف من سورة التوبة..! وحديث محمد الذي يؤكد بكلِّ جلاء ووضوح على قتال كل رافض للإسلام [[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، محمد رسول الله فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ]] هل سيطلب المسلمون بعد البث الفضائي لمشهد عملية الذبح المقززة ، والشنيعة، من شركات اللحوم التي يأكلون من خيراتها أن تعمد إلى ذبح المواشي على الطريقة الإسلامية ..!؟ وهل سيكفون عن محاولاتهم لارغام الناس على مرافقتهم إلى جنانٍ وهمية يمارسون فيها موبقاتهم علناً بعد أن ظلوا يمارسونها سراً طيلة حياتهم الخائبة..!؟ ماذا سنقول للأطفال الذين سبقوا محاولات إبعادهم عن شاشات التلفزة وفوجئوا بهذا المشهد السريالي الذي يختزل عظمة الإسلام التي يتشدقون بها منذ قرون في لحظة واقعية قاصمة..؟ | |
|